شد الوجه

التخدير هو الخطوة الأولى في أي عملية جراحية، ويكون التخدير موضعي فقط في حالة إجراء العملية بالليزر أو بالخيوط الجراحية، أما في حالة إجرائها جراحياً فلا بد من اللجوء إلى خيار التخدير الكلي لشد العضلات بالإضافة على شد طبقات تحت الجلد.

الخطوة الثانية بعملية شد الوجه بالليزر هي علاج ترهل الجلد عن طريق جهاز الليزر. أما في حالة الخيوط الجراحية فيبدأ الجراح في شد طبقات تحت الجلد الجلد باستخدام نوع الخيوط المناسبة لحالة المريض بغرز بسيطة على جانبي الوجه خلف خط الشعر، وفي الحالتين لا يستدعي الأمر إحداث شق جراحي. أما في حالة إجرائها جراحياً فإن الجراح يقوم بإحداث شق جراحي على جانبي الوجه خلف خط الشعر حتى لا يخلف ندوباً واضحة.
إذا كانت الحالة غير شديدة، تجرى عملية شد الوجه بصورة مصغرة ويمكن أن يكون الشق على جانبي الأذن فقط وفي حالة شد الرقبة فإن الشق الجراحي يكون عند شحمة الأذن

يتم شد الجلد الزائد والعضلات وخياطتها ويتم شد ترهلات الوجه وقد تتضمن العملية زرع بعض الدعامات أو حقن بعض الدهون في الوجه للمساعدة على استعادة نضارة البشرة وشبابها. غلق الشق الجراحي، يتم غلق الشق الجراحي وتوضع الضمادات على الوجه ويخرج المريض إلى الإفاقة ليبدأ انتظار النتائج.